لتناول الماء الكثير من الفوائد الصحية والجمالية والنفسية، ولكن ما هو تأثيره على محاربة الأمراض والشيخوخة بالتحديد؟ توصل الإنسان في العصر الحديث، إلى فهم حقيقة أن الحياة الصحية والطويلة، تتضمن التفكير بشكل إيجابي، التغذية السليمة، والنشاط البدني (الرياضي) وشرب الماء. تقوم هذه العوامل مجتمعةً، بتزويد جسم الإنسان بالطاقة، الأوكسجين، المواد الغذائية، وغيرها من الإضافات الحيوية الضرورية لكي يؤدي الجسم عمله بصورة صحيحة. في كل يوم تقريبا، يتم إجراء أبحاث جديدة تتمحور حول تأثير الماء على جميع العمليات التي تدور في جسم الإنسان. يبحث العلماء عن إجابة للسؤال: ما هي صفات الماء التي تسمح لنا بالبقاء على قيد الحياة والحفاظ على صحتنا؟ فيما يتمحور السؤال الثاني حول ما يمكنه أن يساعد جسمنا في التصدي للأمراض والشيخوخة؟ الإجابة البسيطة لهذين السؤالين، هي أن علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة. كما يشار إلى أن مستوى الـpH القاعدي الضعيف يلعب دورا بالغ الأهمية في العمليات الأيضية (تبادل المواد) وبعملية ...