علاج
السُّمنة
يهدف علاج السُّمنة إلى التّخفيف من الوزن والحفاظ عليه
بمقدار صحيّ. ومن المعلوم أن السُّمنة تعالج بالتقليل من الحصول على السّعرات
الحراريّة وتناول الأغذية الصّحيّة وممارسة النّشاطات الجسديّة. وللقيام بذلك، يجب
الطّلب من الطبيب المعالج أن يقوم مع اختصاصي التغذية بتنظيم برنامجٍ غذائيٍ محدود
السّعرات ومتوازنٍ ومناسبٍ لحالة الشّخص. كما ويجب أن يُنصح الشخص بتناول طعامه
ببطء وتجنُّب الظّروف التي تجعله يفرط في تناول الطّعام.
وفي البداية، يكون الهدف من تخفيف الوزن متواضعاً، أي
نحو 3 - 5% من الوزن، وذلك لتبدأ الصّحة بالحسن. أي أن على المصاب بالسمنة الذي
يزن 100 كغم، على سبيل المثال، أن يفقد من 3 - 5 كغم من وزنه.
وبالطبع، لابد من تنظيم برنامجٍ خاصٍ لممارسة النّشاطات الرّياضية لمدة 2:30 إلى 5 ساعات أسبوعياً. حيث بالإمكان أن تتضمن هذه النشاطات المشي السّريع والسّباحة.
فضلاً عن ذلك، فقد يحتاج بعض المصابين بالسُّمنة لجلسات من الإرشاد النّفسيّ للمساعدة على تغيير نظرتهم للأكل وتناول الطعام.
ويختلف أسلوب تنزيل الوزن من شخص إلى آخر، ويعتمد الأسلوب المناسب على صحة الشخص العامّة ومدى رغبته بفقدان الوزن ودرجة السُّمنة لديه.
وبالطبع، لابد من تنظيم برنامجٍ خاصٍ لممارسة النّشاطات الرّياضية لمدة 2:30 إلى 5 ساعات أسبوعياً. حيث بالإمكان أن تتضمن هذه النشاطات المشي السّريع والسّباحة.
فضلاً عن ذلك، فقد يحتاج بعض المصابين بالسُّمنة لجلسات من الإرشاد النّفسيّ للمساعدة على تغيير نظرتهم للأكل وتناول الطعام.
ويختلف أسلوب تنزيل الوزن من شخص إلى آخر، ويعتمد الأسلوب المناسب على صحة الشخص العامّة ومدى رغبته بفقدان الوزن ودرجة السُّمنة لديه.
العلاج الدّوائيّ للسُّمنة
إن لم ينفع كل ذلك، فقد يضطر الطّبيب لوصف أحد أدوية
تخفيف الوزن، منها الأورليستات (Orlistat) إن رآه مناسباً للشخص. ويعمل هذا الدّواء عبر تقليل ما
يمتصّه الجسم من دهون. لكن يجدر التّوضيح هنا بأن هذا الدّواء يؤخذ بمصاحبة
البرنامج الغذائيّ والرياضيّ الخاصّين بالشّخص. كما وأن هناك أدوية تستخدم في
المساعدة على تخفيف الوزن عبر تثبيط الشهيّة.
العلاج الجراحيّ للسُّمنة
هناك أيضاً عملياتٌ جراحيةٌ تساعد في فقدان الوزن. لكن على من سيخضع لها أن يلتزم بعدها بنظام حياة صحيّ.
أمّا عن كيفية عملها، فهي تقلّل ممّا يستطيع الشّخص تحمل وجوده في معدته براحة.
كما وأن هناك جراحات تمنع الجسم من امتصاص الطعام وسعراته الحراريّة. وفي بعض
الأحيان، يمكن استخدام العمليتين.
ويشار إلى أنّ العملية لا تعطي نتائج فورية، كما وأنّها
قد تسبب مضاعفات خطرة. لذلك، فهي تُجرى لفئةٍ معينةٍ فقط من الأشخاص، وهم من لديهم
سمنة مفرطة أو مؤشّر كتلة الجسم لديهم يتراوح ما بين 35 إلى 39.9 إن ترافق مع
مضاعفات للسّمنة.
وقبل الجراحة، يجب على الشّخص أن يخفّف من وزنه. كما وأن عليه الخضوع إلى جلسات إرشادية للتأكد من أنّه على استعداد للالتزام بنظام حياة صحي بعد العمليّة وأنّه مهيأ نفسيا لها.
وقبل الجراحة، يجب على الشّخص أن يخفّف من وزنه. كما وأن عليه الخضوع إلى جلسات إرشادية للتأكد من أنّه على استعداد للالتزام بنظام حياة صحي بعد العمليّة وأنّه مهيأ نفسيا لها.
وتشمل
العلاجات الجراحية للسمنة على الآتي:
عمليّة المجازة المعديّة (gastric bypass
surgery)
حيث يتمّ عمل جرابٍ في أعلى المعدة يرتبط مباشرة
بالأمعاء الدقيقة، حيث ينتقل الطّعام والشراب من هذا الجراب، وذلك عبر عبور جزء
كبير من المعدة. وتتضمن الإيجابيّات الخاصة بهذه الجراحة الآتي:
- تقلّل من الشّهية عبر إحداث تغيّرات في الهرمونات
المعويّة
- تساعد على زيادة حرق السُّعرات الحراريّة.
- على المدى الطويل، تؤدّي إلى فقدان نحو 60 - 80% من
الوزن الزّائد.
- تجعل الشّخص يقوم بتحديد مقدار الطّعام الذي بإمكانه
تناوله.
أما السلبيّات، فتتضمن
الآتي:
- قد تفضي إلى نقصٍ طويل الأمد في الفيتامينات
والمعادن، منها فيتامين (ب 12)
(vitamin B12) والفوليت والحديد
والكالسيوم.
- تتطلب استخدام المكملات الغذائيّة المعدنيّة
والفيتامينيّة لأمد طويل، كما وتحتاج متابعةً مع الطّبيب للتأكد من مدى الالتزام
بالتعليمات بعد إجرائها.
- جراحة معقّدة ولها الكثير من المضاعفات.
عمليّة ربط المعدة (laparoscopic adjustable
gastric banding)
حيث يتم تقسيم
المعدة إلى جرابين عبر ربطها بشريط. الإيجابيّات:
- تقلّل من كميّات الطّعام الّتي تستطيع المعدة
الاحتفاظ بها.
- تؤدّي إلى فقدان وزنٍ يصل إلى نحو 40 -50%.
- ترتبط بأقلّ معدل من المضاعفات وحالات الوفاة
مقارنةً بعمليّات إنقاص الوزن الأخرى الموافق عليها.
- تمتلك أقلّ احتماليّة للإصابة بنقص المعادن
والفيتامينات.
- تُعدّ قابلة للتّعديل.
- تتطلّب إقامةً بسيطةً في المستشفى، أي نحو 24 ساعةً
أو أقلّ، كما وأنَّ بعض المستشفيات يخرجون الشخص في نفس يوم العمليّة.
السّلبيّات:
- التّأخر والبطء بإنقاص الوزن.
- قد تسبّب توسعاً في المريء إن أفرط الشّخص في تناول
الطّعام.
- يستلزم الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ بعد الجراحة.
- معدلات الحاجة لإعادة العملية تزيد مقارنة
بالجراحات الأخرى للسُّمنة.
عملية تكميم المعدة Sleeve gastrectomy
حيث يتم
استئصال جزءٍ من المعدة.
الإيجابيّات:
- تؤدّي إلى فقدانٍ جوهريٍّ وسريعٍ للوزن.
- تحدّد مقدار الطعام الذي بإمكان المعدة أن تحتويه.
- تؤدي إلى التقليل من الشّهية والجوع عبر إحداث
تغييرات في الهرمونات المعويّة.
السلبيات:
- قد تؤدّي إلى نقص طويل الأمد في الفيتامينات.
- لا يمكن الرّجعة بها.
- تؤدّي إلى مضاعفاتٍ مبكرةٍ.
الوقاية من السُّمنة
لمصابي السُّمنة ومن هم عرضةً للإصابة بها، أو حتى لدى
من وأزانهم صحيّة، فهناك خطوات يمكن القيام بها للوقاية من السُّمنة وما لها من
مضاعفات، والحفاظ على الوزن الصّحي.
يمكن الوصول إلى ذلك عبر اختيار نظامٍ صحيٍّ للحياة، وذلك:
يمكن الوصول إلى ذلك عبر اختيار نظامٍ صحيٍّ للحياة، وذلك:
- باستهلاك الأغذية
الصحيّة المتوازنة
- التركيز على
الأطعمة قليلة السعرات الحرارية الغنية بالمواد الغذائية، منها الحبوب
الكاملة والفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.
- أمّا الأطعمة عالية
السُّعرات الحراريّة وعالية الدهون، فيجب تناولها بكميات قليلة، منها تلك
التي تحتوي على الدّهون المشبعة
- كما ويجب تناول
ثلاث وجبات في اليوم الواحد.
- وهناك نقطةٌ مهمةٌ
يجب أخذها بعين الاعتبار وهي معرفة الأطعمة والظروف التي تجعل الشخص يفقد
السيطرة على نظامه الغذائي. وذلك للتمكن من السيطرة عليها والوقاية من
السلوكات الغذائيّة الخاطئة.
- ممارسة النّشاطات
الجسديّة المعتدلة لمدة 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع الواحد، منها السّباحة
والمشي السّريع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّه ينصح بمتابعة الوزن لمرةٍ
واحدةٍ على الأقل أسبوعياً، فذلك يُساعد الشَّخص على التعرّف على ما إن كان
النّظام الذي يسير عليه من حيث تناول الأطعمة والمشروبات وممارسة الرياضة ناجحاً
أم لا.
ويُذكر أن الالتزام بهذه الخطوات يجب أن يتم خلال جميع
الأيّام، حتى أيّام العطل قدر الإمكان للتّمكن من الوصول إلى نجاح طويل الأمد.
مضاعفات
السُّمنة
أصبحت السُّمنة في الآونة الأخيرة مرضاً أكثر من كونها
حالة بين الأشخاص. وبما أنّها مرض، فبالتالي لها أضرار إن لم تعالج. وأضرار السمنة
لا تقتصر فقط على زيادة كتلة الجسم والشكل الخارجي، ولكنها أيضا تُّعد السّبب
الرّئيسيّ للعديد من الأمراض التي قد تصبح مزمنة يوما ما.
من هذه الأضرار الآتي:
- النّوع الثاني من مرض السّكّريّ، وهو مرضٌ مزمنٌ يسبب ارتفاع مستويات السكر بالدّم وله أعراضٌ ومضاعفاتٌ أخرى عديدة.
- أمراض القلب والأوعية الدّمويّة، منها ارتفاع ضغط
الدّم والسّكتة الدّماغيّة وارتفاع مستويات الدّهون وتصلّب الشّرايين.
- أمراض الجهاز الهضميّ، منها أمراض المرارة والكبد
والجزر المعديّ المريئي.
- آلام المفاصل والتهابها، وذلك نتيجة لكتلة الجسم الزائدة الضاغطة على
المفاصل.
- مشاكل التنفس، منها الإصابة بالرّبو وانقطاع التّنفس
أثناء النّوم.
- المتلازمة الأيضيّة، وهي خليط من حالات متعدّدة،
منها ارتفاع ضغط الدّم وارتفاع مستويات السُّكّر في الدّم وارتفاع الدّهون
الثّلاثية وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
- السّرطان، منه سرطان المريء والكبد والبنكرياس والمرارة
والقولون والمستقيم والكلى والبروستات والرّحم وبطانة الرّحم وعنق الرّحم
والثدي.
- الأمراض الذّكوريّة والمشاكل الجنسيّة.
- الأمراض النسائيّة، منها عدم انتظام الحيض والعقم.
- مشاكل التّنفُّس، منها انقطاع التّنفّس أثناء النّوم.
- التهاب المفاصل العظمي.
- مرض الكبد الدّهني غير الكحولي، وهو حالة تتراكم
الدهون خلالها في الكبد وتسبب الندب والالتهاب.
وأضرار السمنة ليست فقط جسدية، بل ونفسية واجتماعية، حيث
أنّها تؤثر سلباً على ثقة الشّخص بنفسه وتؤدي إلى انعزاله عن الحياة الاجتماعيّة
وتجنب مخالطة الناس، ما يُؤدّي في كثيرٍ من الأحيان إلى الإكتئاب.
كيفيّة
تشخيص السُّمنة
عادة ما يتمّ تشخيص السُّمنة بناء على مقياس مؤشر كتلة
الجسم (BMI) والذي يُستخدم للتّعرف على ما إن كان الشّخص لديه سمنة
مفرطة أو سمنة أو وزن زائد أو وزن صحي أو وزن منخفض. ويتم ذلك بناءً على علاقة وزنه مع طوله. فذلك
يوضّح ما إن كان الشّخص عرضة للإصابة بالمضاعفات. فالمضاعفات النّاجمة عن زيادة
الوزن والسُّمنة والسُّمنة المفرطة ليست بسيطة، لذلك فعلى الشّخص متابعة مؤشّر
كتلة الجسم باستمرار. ويتم قياس مؤشّر كتلة الجسم بناءً على المعادلة الآتية:
الوزن
(كغم) / الطول (متر²) - (اي بكلمات اخرى الوزن بالكيلوغرامات قسم طولك بالتربيع)
- النتيجة لهذا المعادلة تفسر على النحو التالي:
مؤشر كتلة الجسم (BMI)
|
التفسير للنتيجة
|
أقل
من 18.5
|
وزن
منخفض
|
18.5 - 24.9
|
وزنٌ
سليم
|
25 - 29.9
|
الوزن
الزائد
|
30 - 39.9
|
سمنةٌ
|
40 أو
أكثر
|
سمنةٌ
مفرطةً
|
شخص ما يزن 90 كغم وطوله 1.78 متر، ما هو مؤشر كتلة الجسم
لديه؟
مثال:
- نقوم بتحول الطول الى التربيع (1.78x1.78 = 3.1684) (او 1.78²)
- نقوم بعملية تقسيم وزنه على تربيع طوله (90 /
3.1684) الجواب = 28.40 الا وهو مؤشر كتلة الجسم.
- وفق الجدول اعلاه فإن الشخص ذاك يعاني من الوزن
الزئد
ويذكر أن هذا المقياس لا يستخدم بشكلٍ قاطعٍ في تشخيص
السُّمنة، كون هناك اشخاص اصحاب كتلة عضلية كبيرة حيث يكون المؤشر لديهم مرتفع رغم
انخفاض مستويات الدّهون. بينما لتشخيص السُّمنة، يجب أن يكون الوزن الزّائد آتياً
من الدّهون.
تحديد السمنة وفق محيط الخصر
وقد وجد أن تراكم الدهون في المنطقة المحيطة بأعضاء
البطن يكون أكثر خطورة على الصحة مقارنة بتراكمه في غيرها من المناطق. فالمقياس
الأفضل هو محيط الخصر، والذي يمكن استخدامه بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم لدى من
لديهم زيادة وزن أو سمنة.
فمن كان محيط الخصر لديهم من الرّجال 94 سنتيمتراً أو
أكثر، ومن النساء 80 سنتيمتراً أو أكثر، يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات السُّمنة.
وهناك أيضا مقاييس دقيقة لقياس توزع الدّهون ومقدار الدّهون في الجسم، منها مقارنة الخصر مع الورك، وسماكة ثنيات الجلد. وذلك فضلا عن صور الرّنين المغناطيسيّ والتصوير الطبقيّ.
كما وأنّ السُّمنة ومضاعفاتها تحتاج لإجراء بعض الاختبارات للكشف عنها في بعض الأحيان، من ذلك فحوصات مستويات السكر بالدّم وغيره من الفحوصات الخاصة بمرض السّكّريّ، ومستويات الكوليسترول وفحوصات الغدّة الدرقيّة والقلب ووظائف الكبد.
وهناك أيضا مقاييس دقيقة لقياس توزع الدّهون ومقدار الدّهون في الجسم، منها مقارنة الخصر مع الورك، وسماكة ثنيات الجلد. وذلك فضلا عن صور الرّنين المغناطيسيّ والتصوير الطبقيّ.
كما وأنّ السُّمنة ومضاعفاتها تحتاج لإجراء بعض الاختبارات للكشف عنها في بعض الأحيان، من ذلك فحوصات مستويات السكر بالدّم وغيره من الفحوصات الخاصة بمرض السّكّريّ، ومستويات الكوليسترول وفحوصات الغدّة الدرقيّة والقلب ووظائف الكبد.
أعراض السُّمنة
قد تُؤدّي السُّمنة إلى مجموعةٍ من الأعراض، منها الآتي:
- آلام الظّهر
والمفاصل.
- الشّخير وصعوبة
التنفس.
- زيادة التّعرق.
- عدم القدرة على
ممارسة الحركات المفاجئة.
- ضعف الثقة بالنفس.
- الشعور بالإرهاق
المتواصل.
كما وقد تسبّب السُّمنة مشاكل غير ملحوظة، لكنها مؤذية
جداً، منها ارتفاعمستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. وكلا الحالتين ترفعان خطر الإصابة
بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، منها السّكتةالدّماغية وأمراض الشّريان التّاجيّ. كما وأنّها تزيد من احتمالية
الإصابة بالنوع الثّاني من بمرض السّكّريّ.
ولا ننسى أيضاً الأمراض النفسية الّتي تسببها السّمنة،
أهمها الاكتئاب، والّذي قد يسبب الانسحابية والمشاكل في العلاقة مع العائلة والأصدقاء.
أسباب
السمنة
يُمكن تلخيص أسباب السمنة
كالآتي: الحصول على الكثير من السُّعرات الحراريّة
تعرف السُّعرة الحرارية بأنّها وحدة قياس الطّاقة
المأخوذة من الطّعام والشّراب. ويصل معدل ما يحتاجه الذُكر البالغ من السُّعرات
الحراريّة في اليوم الواحد إلى نحو 2500 سُعر حراريّ. أمّا الإناث البالغات،
فيحتجن إلى ما يصل إلى 2000 سُعر حراريّ. وعلى الرّغم من أنَّ هذا العدد قد يبدو
كبيراً، إلّا أنّ هناك العديد من الأطعمة الّتي تحتوي على الكثير من السُّعرات
الحراريّة والتي يمكن الحصول عليها خلال وجبة واحدة إن كانت عالية الدّسم، من ذلك
الوجبات السّريعة.
وتحدث السمنة حين يحصل الشخص على أكثر ممّا يحتاجه أو يحرقه من سعرات حراريّة. وعادةً ما تكون العادات غير الصّحية لتناول الطّعام وممارسة الحياة اليومية سبباً في ذلك، منها الآتي:
وتحدث السمنة حين يحصل الشخص على أكثر ممّا يحتاجه أو يحرقه من سعرات حراريّة. وعادةً ما تكون العادات غير الصّحية لتناول الطّعام وممارسة الحياة اليومية سبباً في ذلك، منها الآتي:
- تناول الأطعمة المعالجة الغنيّة بالسُّكريات
والدّهون.
- تناول حصص من الطعام أكبر ممّا يحتاجه الجسم، وذلك
عادةً ما يكون إن كان الشّخص بصحبة من يتناولون الكثير من الطّعام.
- شرب الكثير من المشروبات المحلاة صناعياً، منها
العصائر غير الطّبيعية والمشروبات الغازية.
- كثرة تناول الطّعام في المطاعم، فعادةً ما تكون
السُّعرات الحراريّة في مأكولات المطاعم والوجبات السّريعة أكثر من أطعمة
المنزل كونها غنية بالسُّكريات والدّهون، كما وأنّ الشّخص يكون أكثر ميلاً
لتناول الحلويّات والمقبّلات في تلك الأماكن.
- تناول الطّعام للرّاحة، وذلك لدى مصابي الاكتئاب على
سبيل المثال، فهم يتناولون الطّعام للشّعور بالرّاحة.
- تعلُّم عاداتٍ غذائية غير صحية منذ الصغر.
- شُرب الكحول، كونه غنيّ بالسّعرات الحراريّة.
قلّة ممارسة النّشاطات الجسديّة
تُعد قلّة ممارسة النّشاطات الجسديّة عاملاً مهما
للإصابة بالسمنة. ففي الوقت الحاضر، أصبح معظم النّاس يقضون أوقات عملهم جالسين في
المكاتب ويستخدمون السيارات للتّنقل بدلاً من المشي والحركة. فإن لم يمارس الشّخص
النّشاطات الجسديّة بشكلٍ كافٍ، فإن السّعرات الحراريّة التي يحصل عليها لا تُحرق،
بل تتحول إلى دهون تخزّن في الجسم.
لذلك، فينصح البالغون بممارسة 150 دقيقةٍ على الأقل من النّشاطاتالجسديّة متوسطة الشّدّة أسبوعياً، منها المشي السّريع والسّباحة. أما اللذين يعانون من السمنة، فعليهم ممارسة النّشاطات
الجسديّة أكثر من ذلك، ولكن عليهم البدء بالتّدريج وزيادة تلك النشاطات.
السمنة الناجمة عن بعض الأمراض
تؤدّي بعض الأمراض إلى السُّمنة، منها ضَعف نشاطالغدّة الدرقيّة ومتلازمة كوشينغ. لكن إن تم تشخيص وعلاج هذه الأمراض
بالشّكل المناسب، فإنّها لا تعد عائقاً لفقدان الوزن.
الوراثة
يرث البعض صفات من أهلهم تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة
بالسُّمنة، وعلى الرّغم من أن ذلك يسبب صعوبةً في فقدان الوزن، إلا أن فقدان الوزن
لديهم لا يعدّ مستحيلاً.
العوامل الّتي تزيد من
احتماليّة الإصابة بالسُّمنة
تحدث السُّمنة
عند حصول عدم توازن بين كمية السّعرات الحرارية التي يتم استهلاكها وبين تلك التي
يجب حرقها. وبالتالي فإن الفائض منها يخزن على شكل دهونٍ ضارةٍ بالجسم.
ويُذكر أنّ السُّمنة لا تأتي فجأةً بين ليلةٍ وضحاها بسبب تناول وجبةٍ ثقيلةٍ أو الإكثار من الحلويات في سهرة مع الأصدقاء أو العائلة، فالسُّمنة تنجم عن عدة عوامل قد تكون مفردة أو مجتمعة معا. ونذكر منها الآتي:
ويُذكر أنّ السُّمنة لا تأتي فجأةً بين ليلةٍ وضحاها بسبب تناول وجبةٍ ثقيلةٍ أو الإكثار من الحلويات في سهرة مع الأصدقاء أو العائلة، فالسُّمنة تنجم عن عدة عوامل قد تكون مفردة أو مجتمعة معا. ونذكر منها الآتي:
- الوراثة، فهناك بعض الجينات التي تؤثّر على امتصاص
الدّهون وتخزين الطّعام في الجسم، وبالتالي قد نرى عائلةً بكاملها مصابة
بالسُّمنة بسبب عامل الوراثة.
- نمط الحياة الخامل الذي يفتقر للنّشاط والعمل من أجل
الحصول على متطلبات صغيرة كانت تفقد الشخص بعض السعرات الحراريّة. وبالتالي
فإن قلّة ممارسة النّشاط الجسديّ الروتينيّ هي سببٌ وعاملٌ رئيسيٌ
للإصابة بالسمنة.
- تناول أطعمة غير صحيّة، منها الوجبات السريعة أو حتى
تلك المعلبة غير الطّازجة التي تفقد قيمتها الغذائية. وأيضاً قلة تناول
الخضار والفواكه والألياف الغذائية التي تساعد على تسهيل عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي
زيادة مشاكل الإمساك والإسهال واضطراب المعدة.
- أمراض معيّنة، منها متلازمة كوشينغ والتهاب المفاصل الذي يقلل من الحركة وبالتالي يزيد
الوزن. ومن الأمراض أيضاً قصور الغدّة الدّرقيّة التي تنظّم عمل هرمونات
الجسم واتزانها. ومن الأمراض النّسائية نجد أن تكيس المبايض يؤدّي للإصابة
بالسُّمنة عند بعض النساء.
- عدم انتظام النُّوم عدم الحصول على الراحة الكافية،
فذينك يؤديان لحدوث خلل في هرمونات الجسم، والسُّمنة تكون إحدى نتائج
هذا الخلل.
- بعض الأدوية، فهناك أدوية تلعب دوراً في زيادة
الوزن، منها أدوية الاكتئاب وأدوية السّكري وأدوية الذّهان وغيرها (ولكن بالطبع اتباع نظام
غذائي صحي واستشارة الطّبيب والصيدلاني بشأن أعراض هذه الأدوية يقي من الإصابة
بالسُّمنة.)
وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل الجسّدية والأدوية ليست
فقط هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسُّمنة، فهناك عوامل أخرى، منها
المشاكل والضغوطات الاجتماعيّة. فهي تبعد الإنسان عن نظام الحياة الصحيّ وقد تجعله
ينسى ممارسة الرّياضة أو يلجأ إلى كثرة تناول الطعام لينسى مشاكله النفسية
والاجتماعية.
السمنة Obesity
تُعرَّف السمنة Obesity بأنّها الزّيادة المفرطة للوزن مع زيادة نسبة الدّهون في الجسم. الأمر الذي يسبب الى تعرّض المصاب بها إلى عدّة أمراض قد تكون خطرة ومزمنة، منها أمراض القلب والنّوع الثّاني من السكري، فضلاً عن امراض السرطان المختلفة. وتُقاس السمنة بأساليب عديدةٍ أهمها ما يُعرف بمؤشّركتلة الجسم، (BMI - body mass index) وهو اداة لحساب الوزن نسبة لطّول الجسم. ويكون الشّخص مصاباً بالسمنة إن كان هذا المؤشر لديه يصل إلى 30 أو أكثر. أمّا الوزن الزّائد، فيدل على أنّ وزن الشّخص يزيد عمّا هو طبيعي مقارنة بطوله وجنسه وسنّه. ويكون مؤشر كتلة الجسم لديه من 25 إلى 29.9. كما ويتميّز أصحاب الوزن الزّائد بأن ما لديهم من وزن قد يعود أو لا يعود إلى تراكم الدّهون. فقد لا يكون لديهم دهون متراكمة كما هو الحال لدى مصابي السمنة. بل أن أوزانهم قد تكون آتية من الكتلة العضليّة، على سبيل المثال.
سوف نقوم بالشرح حول هذا المقياس (مؤشر BMI) بشكل مفصّل لاحقاً. لكن يجب الوضع بعين الاعتبار بأن هذا المقياس لا يخلو من الضّعف، وذلك بناءً على ما ذكره المركز الامريكي للسّيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC - Centers for Disease Control and Prevention). وتتضمن عوامل الضعف الخاصة به الآتي:
- تأثير عوامل معيّنة، منها الكتلة العضليّة والسن والجنس، على العلاقة بين هذا المقياس وبين الجسم.
- عدم قدرة هذا المقياس على إعطاء تفصيلاتٍ عن كيفية توزيع الدّهون في الجسم.
- عدم تمكّن هذا المقياس من التّفريق بين الكتلة العضليّة والعظام والدّهون.
وقد قدّرت مراكز السّيطرة على الأمراض والوقاية منها أنّ نحو (35%) من الأمريكيين البالغين مصابين بالسمنة ونحو (17%) من المراهقين والأطفال مصابين بها. كما ومن خلال مسحاً أجري بين عامي 2009 إلى 2010 وجد الآتي:
- أكثر من شخصٍ بالغٍ واحدٍ من كل 20 شخصاً يُعدّ مصاباً بالسّمنة المفرطة، والتي يكون مؤشر كتلة الجسم لدى مصابيها 40 أو أكثر.
- أكثر من شخصٍ بالغٍ واحدٍ من كل 3 أشخاص يُعدّ مصاباً بالسّمنة.
- أكثر من طفلٍ واحدٍ أو مراهقٍ واحدٍ من كل 6 أطفال أو مراهقين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 6 - 19 يُعدّ مصاباً بالسمنة.
انتشار السُّمنة في العالم العربيّ
ويبدو الحال اسوأ في وطننا العربي مما هو عليه في الدّول الغربيّة. حيث تتصدر الدول العربية (ودول مجلس التعا،ن الخليجي تحديداً) جميع المعطيات والقوائم للدول الاكثر بدانة في العالم. ويعود ذلك إلى نمط الحياة الغير سليم الذي يتبعه معظمنا للاسف الشديد. كقلة ممارسة النشاط البدني والتغذية الغير صحية، فضلاً عن الاسباب الوراثية والأسباب الأخرى التي سيأتي ذكرها لاحقاً.
وبحسبما ورد في تقريرٍ gazette review من عام 2016 المنصرم، ان هناك 6 دول عربية في قائمة اكثر الدول تنتشر فيها نسب السمنة. حيث تصدرت الكويت المرتبة الأولى عالمياً في الأعوام الأخيرة من حيث نسبة انتشار السُّمنة بها، اذ وصلت نسبة المصابين بالسمنة بها إلى 42.8% من مجمل السُّكان. أمّا المركز الثّاني عالمياً، فقد احتلته السعودية بنسبة 35.2%. وقد احتلت مصر المركز الرابع بنسبة 34.6%. تليهما المملكة الاردنية والامارات العربية في المركزين الخامس والسادس لتحل دولة قطر في المركز الثامن عالمياً من حيث انتشار نسبة المصابين بالسمنة بها بنسبة 33.1%.أما في تقرير آخر لمنظمة الصحة العالمية (WHO) من عام 2014 فلا يبشر بحال افضل اذ تربعت قطر في المرتبة الأولى عربياً من حيث انتشار السمنة بها بين الدول العربيّة بين البالغين، حيث أنّ معدّل انتشار السُّمنة بها يصل إلى 34.0%، أما في المركز الثّاني عربياً، فتأتي الكويت، حيث أن معدل انتشار السمنة بها يصل إلى 32.1% بين البالغين.
فقدان الوزن غير المقصود
عن الحديث عن فقدان الوزن كما في الحالة التالية، فاننا
نقصد فقدان الوزن الغير مقصود
(Unintentional weight loss). بمعنى
فقدان غير معتمد للوزن- اي ان الشخص يفقد وزنه بشكل غير طبيعي ودون ان يقوم باي
قصد او محاولة للتخلص من وزنه (مثل الرجيم وغيرها من الطرق).
يتأثّر الوزن بعوامل عدّة، أهمّها ما يحصل عليه الشّخص
من سعرات حراريّة وما لدى جسده من قدرة على امتصاص المواد الغذائيّة، بالإضافة إلى
مستوى نشاطه وصحته العامّة، فضلاً عن عوامل أخرى اجتماعية واقتصادية وعمريّة.
ويذكر أنّه من الطّبيعي أن يفقد الشّخص شيئاً من وزنه بعد تعرضه لحالة من الضغط
النّفسي، مثل بعد حالات الطّلاق وعند تغيير مكان العمل وغيرها. إلا أن الشخص يعود
إلى وزنه الطبيعي بعد زوال آثار الضّغط.
كما وقد يفقد الشّخص وزنه نتيجة لمرضٍ أو حالةٍ ما، وخصوصاً إن كان فقدان الوزن مستمراً أو كبيراً ومن دون محاولة. ويشير العديد من الأطباء إلى أنِّ هناك نقطةً معينةً يجب عندها إجراء الفحوصات الطبيّة للشّخص، وهي فقدانه لـ 5% من وزنه خلال 6 - 12 شهراً. أمَّا فقدان أو زيادة الوزن بشكل طفيف، فلا يعد أمراً مقلقاً.
ويُذكر أنَّ الفقدان الكبير للوزن قد ينجُم أيضاً عن مرضٍ نفسيٍّ، أي اضطراب في الأكل، من ذلك القَهَم العصابيّ (anorexia nervosa) والنُّهامالعُصابِيّ (bulimia nervosa). وهذه الحالات توجب استشارة طبيبٍ أو اختصاصيٍّ نفسيّ.
أمَّا إن لم يكن فقدان الوزن ناجماً عن سببٍ معروفٍ، فعندها يجب استشارة الطبيب كون الشّخص قد يكون مصاباً بمرضٍ عضويٍّ ما.
كما وقد يفقد الشّخص وزنه نتيجة لمرضٍ أو حالةٍ ما، وخصوصاً إن كان فقدان الوزن مستمراً أو كبيراً ومن دون محاولة. ويشير العديد من الأطباء إلى أنِّ هناك نقطةً معينةً يجب عندها إجراء الفحوصات الطبيّة للشّخص، وهي فقدانه لـ 5% من وزنه خلال 6 - 12 شهراً. أمَّا فقدان أو زيادة الوزن بشكل طفيف، فلا يعد أمراً مقلقاً.
ويُذكر أنَّ الفقدان الكبير للوزن قد ينجُم أيضاً عن مرضٍ نفسيٍّ، أي اضطراب في الأكل، من ذلك القَهَم العصابيّ (anorexia nervosa) والنُّهامالعُصابِيّ (bulimia nervosa). وهذه الحالات توجب استشارة طبيبٍ أو اختصاصيٍّ نفسيّ.
أمَّا إن لم يكن فقدان الوزن ناجماً عن سببٍ معروفٍ، فعندها يجب استشارة الطبيب كون الشّخص قد يكون مصاباً بمرضٍ عضويٍّ ما.
أسباب فقدان الوزن
عادةً ما يكون فقدان الوزن ناجماً عن خيارات يتخذها الشّخص،
غير أنَّه في بعض الأحيان يحدُث نتيجةً لأسبابٍ خارجةٍ عن إرادته، أهمَّها بعض
الحالات المرضيّة. غير أنّه عادةً ما لا يكون العرض الوحيد للمرض، ما يسهّل عملية
التّشخيص. أمَّا في حالاتٍ معيَّنةٍ، يكونُ فقدان الوزن يكون العرض الوحيد في
بداية المرض. وبعد ذلك تتبعه الأعراض الأخرى. وتتضمن الأسباب التي تُؤدّي إلى
فقدان الوزن الآتي:
الإصابة بالنوع الثَّاني من مرض السُّكّريّ
يصيب السكري من النوع الثاني بشكلٍ عامٍ لدى من تزيد أعمارهم عن الـ 40 عاماً، غير
أنّه قد يصيب من هم أصغر سناً أيضاً. وتتضمّن الأعراض الشّائعة لهذا المرض الآتي:
- كثرة التَّبول.
- العطش المُفرط.
- الشعور بالإرهاق.
- فقدان الوزن.
ويحدث فقدان الوزن في هذه الحالة نتيجة لعوامل عدةٍ،
أهمها خروج السُّكّر من الجسم مع البول.
الإصابة بمرض السَّرطان
معظم حالات السَّرطان تبدأ أعراضها قبل ظهور أي فقدان للوزن، وتعتمد هذه
الأعراض على أمور كثيرةٍ، منها مكان السَّرطان ونوعه. ويحدث فقدان الوزن في هذه
الحالة نتيجة لعوامل تتضمن حاجة الخلايا السَّرطانيّة، والّتي تتسم بالنّشاط، إلى
التّغذية. أمَّا في المراحل المتقدمة من السَّرطان، ففقدان الوزن ينجم عن عوامل
أخرى مركّبة.
الإصابة بالالتهابات المزمنة
تتصاحب الالتهابات المزمنة مع فقدان الوزن وأعراض أخرى.
وعادةً ما تسبق هذه الأعراض فقدان الوزن. وتتضمّن هذه الأمراض الإيدز (AIDS) والأنكلستوما
(Ancylostoma) والسلّ(Tuberculosis). أما
المرض العضلي المزمن
(polymyalgia rheumatica)، على سبيل
المثال، فهو يُسبّب فقدان الوزن قبل ظهور أي عرض آخر.
ويُذكر أنَّ هناك حالاتٍ عديدة أخرى تسبب الالتهابات
المزمنة في أماكن مختلفة من الجسم.
فرط نشاط الغدَّة الدّرقيَّة
يؤدي فرط نشاط الغُدَّة الدرقيَّة إلى إنتاج الكثير من هرمون الثيروكسين (thyroxine)، الأمر
الّذي يؤدّي إلى تسريع العديد من الوظائف الجسديّة ويفضي إلى الإصابة بأعراض
متعددة، منها الآتي:
- الانفعالية
الزَّائدة
- القلق والاضطراب
والعصبيَّة
- فرط التَّعرق
- الرَّجفة
- تسارع نبضات القلب
- الإسهال
ويذكر أنَّ المصاب بفرط نشاط الغُدَّة الدُّرقيَّة قد
يشعر بأنه على ما يرام في المراحل الأولى من المرض، حيث يشعر بأنه مليء بالحيوية
والطَّاقة، لكنَّه يفقد من وزنه، بعد ذلك تبدأ الأعراض المزعجة بالظُّهور.
متلازمات صعوبة الامتصاص
تتضمّن متلازمات صعوبة الامتصاص الأمراض الآتية:
- التهاب القولون التّقرحيّ (ulcerative colitis) وهو مرضٌ التهابيٌّ
معويٌّ يُسبّب التّقرحات والأعراض الالتهابية الّتي تبدأ وتتفاقم تدريجياً،
حيث يصيب الطبقة الداخلية للقولون والمستقيم. وفي بعض الأحيان، قد يكون هذا
المرض مهدداً للحياة بسبب مضاعفاته. وتقوم العلاجات بالتَّخفيف من الأعراض
والعلامات بشكلٍ كبيرٍ، غير أنه لم يتم الوصول إلى علاج شاف لهذا المرض لحد
الآن.
- الدَّاء البطنيّ
(celiac disease)، وهو عبارة عن حساسيّة أو ردّ فعل مناعيّ تجاه
الغلوتين، والّذي يُعرف بأنه بروتين. ويتواجد الغلوتين بأطعمةٍ عديدةٍ، أهمها
القمح والشعير، حيث يُؤدّي تناول هذه المواد الغذائيّة إلى حدوث استجابةٍ
مناعيةٍ في الأمعاء الدقيقة، ما يسبب إيذاء بطانتها مع الوقت. وتتضمّن أعراض
هذا الدَّاء الانتفاخ وفقر الدّم والإعداد وفقدان الوزن. وذلك فضلا عمَّا له
من مضاعفات.
- مرض كرون (crohn disease)، وهو مرضٌ التهابيٌّ
معويٌّ يسبب الأعراض الالتهابية في أماكن مختلفة من الجهاز الهضمي. ويُؤدّي
هذا المرض إلى الإرهاق وسوء التّغذية وفقدان الوزن. وقد يسبب هذا المرض
مضاعفاتٍ مميتةٍ. ويُذكر أنَّ هذا المرض يؤثّر على الأنسجة المعوية العميقة
المصابة. وعلى الرغم من عدم اكتشاف علاجٍ شافٍ لهذا المرض لغاية الآن، إلّا
أنَّ العلاجات الموجودة تخفّف من الأعراض لدرجة أنَّها قد تخفيها لمدةٍ
طويلةٍ.
وتؤثّر هذه الأمراض على كيفية امتصاص الغذاء من الأمعاء.
وعادةً ما يكون فقدان الوزن أول أعراض هذه المتلازمات، غير أنَّ لها أعراضاً أخرى،
منها الإسهال.
فقدان الوزن والاكتئاب
بعض مصابي الاكتئاب لا يدركون إصابتهم به. ومنهم أيضاً من يشعرون بأعراضه
لكن من دون أن يخبروا به أحداً. لكن الآخرين قد يلاحظون ذلك من خلال فقدان هؤلاء
المصابين للوزن. فالاكتئاب عادةً ما يسبّب إمَّا فقدان الوزن أو زيادته. فهذه قد
تكون إشارةٌ على الإصابة به.
اضطرابات الأكل وسوء التغذية
فلدى مصابي اضطرابات الأكل، كالقَهَم العصابي، يكون
المصابون على دراية بأنَّهم يُحاولون (أو تحاولن، كون غالبية مصابي هذا الاضطراب
من الإناث) فقدان الوزن بشدَّة، غير أنهم لا يعترفون لغيرهم بذلك.
فقدان الوزن والخرف Dementia
ففي المراحل المبكرة من الخرف، يبدو المصاب بحالةٍ جيدةٍ، غير أنَّه في الحقيقة لا يستطيع السَّير
بشكلٍ جيدٍ في حياته اليومية، من ضمن ذلك نظامه الغذائي، حيث لا يتناول نظاماً
غذائيّاً صحيّاً. وعادةً ما يكون الأهل والأصدقاء هم من يلاحظون ذلك عبر ما يطرأ
على الشخص من فقدان للوزن.
شرب الكحول والإدمان عليه
العديد من مستهلكي الكحول لا يهتمون بصحتهم وتغذيتهم، ما
يجعلهم يفقدون وزنهم من دون محاولة. وفقدان الوزن هذا قد يكون إشارة إلى الأهل
والأصدقاء بأنَّهم من شاربي الكحول. وبالتالي يحثونهم على طلب المساعدة.
أمراض أخرى
تتضمّن الأمراض الأخرى التي قد تسبّب فقدان الوزن الآتي:
- مرض أديسون.
- أمراض الرّئة، منها
مرض الانسداد الرئويّ المزمن.
- الفشل القلبيّ.
- التهاب المرارة.
- مشاكل الأسنان.
- زيادة مستويات
الكالسيوم بالدّم.
- قرحة المعدة.
الأعراض
الجانبية لبعض الأدوية
فبعض الأدوية تسبب أعراضاً جانبيةً منها فقدان الوزن.
فعلى سبيل المثال، قد تسبب بعض الأدوية فقدان الشَّهية أو اضطراب في البطن، ما
يجعل الشخص يبتعد عن الطَّعام. كما وأنَّ أدويةً أخرى قد تسبب فقداناً لحاسة الشمّ
أو الذوق. كل هذا يؤثر سلباً على إقبال الشخص على تناول الطَّعام، ما يؤدي إلى
فقدانه للوزن.
أعراض وعلامات فقدان الوزن
تختلف أعراض وعلامات فقدان الوزن مع اختلاف السّبب
المُؤدّي إليها. فقد يظهر فقدان الوزن على الوجه أو على الجسم أولاً. كما وقد لا
يلاحظ البعض بأنّهم فقدوا وزنهم إلّا بعد قياسه على الميزان. وتتضمن أعراض وعلامات
فقدان الوزن النَّاجم عن المرض الآتي:
- فقدان الشَّهيّة
- الألم وعدم
الرَّاحة في البطن
- الإسهال أو الإمساك
- ارتفاع درجات
الحرارة
أما لدى
الأطفال، فقد يترافق فقدان الوزن مع الآتي:
- تغيّرات في الشّهية
- ألم في البطن
- الاضطراب عند تناول
أطعمة معيّنة
- صغر الحجم (إن
استمر فقدان الوزن لمدة طويلة)
- ارتفاع درجات الحرارة
فقدان الوزن لدى كبار السن
إنَّ السبب الرَّئيسيّ لفقدان الوزن لدى كبار السن، أي
من تزيد أعمارهم عن الـ 65 عاماً، هو السَّرطان، وخصوصاً سرطان الجهاز الهضميّ
والرّئة. كما وهناك أمراض اخرى تؤدي الى فقدان الوزن مثل أمراض الجهاز الهضميّ
الأخرى وأمراض القلب، فضلا عن الاكتئاب، وخصوصاً في دور الرِّعاية. فالعوامل
الاجتماعية تلعب دوراً في هذا أيضاً. ويُشار إلى أنَّ فقدان الوزن يسبب العديد من
الأمراض وقد يُؤدّي إلى الوفاة.
ويُذكر أيضاً أنّ الأدوية، سواء تلك التي تسبّب عسر
البلع أو الغثيان والتقيُّؤ أو خلل الذوق لها دور أيضاً.
أمّا تناول العديد من الأدوية وتفاعلها في آنٍ واحدٍ،
فهو أيضاً يسبب فقدان الوزن لدى كبار السن، غير أنَّ نسبة كبيرة من حالات فقدان
الوزن غير المتعمَّد لدى كبار السن لا يعرف سببها. ففي هذه الحالات، يقوم الطبيب
بإجراءات عدة، منها الفحص السَّريري للشخص وأخذ تاريخه المرضيّ. كما وتتضمّن
الفحوصات فحوصات تعداد الدّم الكامل (complete
blood count) وكيماويات الدّم وفحص البول وفحوصات وظائف الكبد وقياس مستوياتالسّكّر في الدّم وفحص الهرمون المحفّز للغدّة
الدرقيّة.
أمّا عن العلاج، فهو يتم بعلاج السّبب المؤدي لفقدان
الوزن بالإضافة إلى منح الشخص دعماً تغذوياً. كما وأنَّه يجب الوضع بعين الاعتبار
قدرة الشّخص على تناول الطعام وتوفر المواد الغذائية ونوعية الأعراض التي لدى
الشّخص.
وقد قدمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) فاتحاً للشّهية لدى كبار السن الذين ليس لديهم شهيّة
إطلاقاً، غير أنّ الأدوية الفاتحة للشّهية لها أعراضٌ جانبيةٌ كثيرةٌ.
كما ويُنصح بإضافة معزّزات النكهة والمكمّلات الغذائيّة.
كما وتجب مراعاة قدرات الشّخص وتفضيلاته من حيث ما إن كان يفضّل المضغ على البلع
إن كان لديه صعوباتٌ في البلع، على سبيل المثال.
تشخيص فقدان الوزن
عندما يفقد الشخص وزنَه من دون معرفة السَّبب وراء ذلك،
خاصةً إن فقد أكثر من 5% من وزنه في غضون 6-12 شهراً، يجب عليه مراجعة الطبيب
لمعرفة السبب، حيث إنَّ تشخيص المشكلة في بدايتها يساعد في الحصول على نتائج
علاجيّة أفضل.
يقوم الطَّبيب بسؤال الشخص عدَّة أسئلة حول تاريخه
المرضي وما لديه من أعراض أخرى مرتبطة بفقدان الوزن، وذلك بالإضافة إلى طلب
التَّحاليل الطبية، منها تحاليل الدم وغيرها. وبعد ذلك، يستطيع الطبيب معرفة السبب
الرئيسي وراء فقدان الوزن وتحديد إمكانية وجود أمراض غير مشخصة بعد.
علاج فقدان الوزن
يعتمد علاج فقدان الوزن على معرفة السبب وراءه. لذلك
فالعلاج يكون فردياً حسب كل حالة. في بعض الأحيان، عندما تكون نتائج التَّحاليل
كلها سلبيّة، قد يقوم الطّبيب بإعطاء فترة انتظار لعدة أشهر لمراقبة الشّخص مع
إعطاءه حمية غذائيَّة لمنع المزيد من فقدان الوزن.
الوقاية من فقدان الوزن
تشمل الأساليب الوقائيِّة من فقدان الوزن غير المبرر
الآتي:
- إن كنت تتناول
القليل من الطعام فقط، حاول اتباع نظامٍ غذائيٍ صحيٍ غنيٍ بالعناصر الغذائية
الكاملة، أهمها النشويات، منها الخبز والحبوب والأرز؛ ومجموعة اللُّحوم
والدَّجاج والأسماك، ومجموعة الحليب، منها اللَّبن والأجبان، ومجموعة الخضار
ومجموعة الفواكه، وذلك بعد استشارة الطَّبيب أو اختصاصي التَّغذية.
- إن كنت تعاني من
أيّ أمراض أخرى لها علاقة باضطراب الهرمونات أو الاستقلاب، فعلاج هذه الأمراض
هو الخطوة الأولى لتجنب فقدان الوزن.
- قم بتناول وجبات
صغيرة ومتعددة، ثم قم بزيادة الكميات بالتدريج.
مضاعفات فقدان الوزن
تختلف شدَّة المضاعفات المصاحبة لفقدان الوزن بين
البسيطة، منها عدم تحمل البرودة بسبب فقدان طبقة الدُّهون العازلة في الجسم؛ وبين
الشَّديدة، منها الجفاف والإرهاق وسرعة الإصابة بنزلات البرد والالتهابات، فضلا عن سهولة الكسور بعد السُّقوط، وكذلك
الاضرابات المعويَّة والإسهال.
مخاطر تسارع فقدان الوزن
تتضمن الحالات المرضيَّة الّتي قد يؤدّي إليها فقدان
الوزن المتسارع الآتي:
- سوء التّغذية، وذلك
عادةً ما ينجم عن نقص في البروتينات أو عدم الحصول عليها لأسابيع.
- اضطرابات الشّوارد (Electrolytes أي الأملاح
الموجودة في الجسم وتشمل)، والذي قد يكون مهدّدا للحياة.
- الجفاف، ففقدان
الوزن بسبب نقص السّوائل يؤدي إليه.
- حصى المرارة، والذي يصيب نحو
12 - 25% ممّن يفقدون كمياتٍ كبيرةٍ من أوزانهم في مدة بسيطة، أي عدة أشهر
وتتضمن الأعراض
الجانبية الأخرى لفقدان الوزن المتسارع الآتي:
- الصُّداع.
- الدُّوار
- الإرهاق.
- التَّهيجية.
- الإمساك.
- فقدان الشَّعر.
- اضطراب الحيض.
- فقدان الكتلة
العضليَّة.
نقص فيتامين Vitamin (D) Deficiency
يُعرّف نقص فيتامين (د) بأنَّه انخفاضٌ في مستويات هذا
الفيتامين في الجسم، ما يؤدِّي إلى أضرارٍ عديدةٍ منها قابليّة العظام للكسر
وترققها وتشوهها.
يحصل معظم البالغين على فيتامين (د) من مصادر عديدة منها الأغذية وأشعة الشَّمس، إلا أن
الأغذية وحدها لا تكفي لمنح الشخص ما يحتاجه من هذا الفيتامين.
وتعد الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين (د):
- كبار السِّن.
- الأشخاص المصابون بالسمنة.
- أصحاب البَشرة
الدَّاكنة.
والسبب وراء ذلك يعود إلى عدَّة عوامل، منها طبيعة التَّغذية
وقلَّة التعرض لأشعَّة الشَّمس.
يُذكر أن الحصَّة التي ينصح بالحصول عليها من هذا الفيتامين تختلف من سنِّ لآخر كالآتي:
يُذكر أن الحصَّة التي ينصح بالحصول عليها من هذا الفيتامين تختلف من سنِّ لآخر كالآتي:
- الرُّضَّع تحت العام
الأول من عمرهم: 8.5 - 10 ميكروغراماً يومياً.
- الأطفال من سنِّ
عامٍ فأكثر: 10 ميكروغراماً يومياً.
- البالغين: منهم الحوامل
والمرضعات ومن لديهم احتماليَّة عالية للإصابة بنقص فيتامين (د)، يجب أن تكون
الحصة اليومية الخاصة بهم 10 ميكروغراما ً.
للوصول إلى هذه الحصَّة، يُنصَح باختيار الأطعمة
الغنيَّة بهذا الفيتامين، منها الأسماك الدهنيَّة كالسلمون والتُّونة واللُّحوم
الحمراء وصفار البيض، فضلاً عن الأطعمة المدعَّمة بهذا الفيتامين، كبعض أشكال
اللَّبن والحليب.
ان الإفراط في تناول ملح الطعام يهدد صحة العظام، حيث يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم إلى انخفاض مستوى الكالسيوم مما يتسبب في تحلل العظام.
- يتسبب الإفراط في تناول ملح الطعام في ارتفاع ضغط الدم كما أنه يقلل عدد بكتيريا حمض اللبنيك في الأمعاء والتي تعتبر مفيدة للصحة، ولتجنب هذه المخاطر ينصح بأن لا تزيد كمية الملح التي يتم تناولها يوميا عن خمسة غرامات (ما يعادل ملعقة صغيرة) وذلك استنادا إلى بيانات منظمة الصحة العالمية
وبما أنَّ معظم مضادات الاكتئاب تعمل على رفع مستويات هذه المواد الكيماويَّة، فمن المتوقع أن يكون لهذا الفيتامين دورٌ في علاج الاكتئاب.
إنَّ الحصول على الكثير من مكمّلات فيتامين (د) لمدةٍ
طويلةٍ قد يسبِّب تراكم الكالسيوم في الدَّم، ما يؤدي إلى إتلاف القلب والكليتين
وإضعاف العظام.
وتُعدُّ جرعةُ ال 10 ميكروغاماً من مكمِّل فيتامين (د) في اليوم الواحد الجرعة المناسبة لمعظم الأشخاص.
وتُعدُّ جرعةُ ال 10 ميكروغاماً من مكمِّل فيتامين (د) في اليوم الواحد الجرعة المناسبة لمعظم الأشخاص.
أمَّا من يأخذوا 100 ميكروغرام فأكثر يومياً، سواء
أكانوا من البالغين، منهم الحوامل وكبار السن، فضلاً عن الأطفال الذين تتراوح
أعمارهم ما بين 11 - 17 عاماً، فقد يتعرَّضون للضرر.
في حين أن الرّضع الَّذين تقل أعمارهم عن العام الواحد،
فيجب إعطائهم ما يزيد عن ال 25 ميكروغراماً يومياً من هذا الفيتامين. والأطفال
الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 - 10 أعوام، فجرعتهم اليومية تكون 50 ميكروغرام.
لكن يجب عدم الإفراط في ذلك، فالمستويات العالية جداً من هذا الفيتامين لم تُظهر أنّها تسبب نتائج أفضل، بل على العكس، فقد ارتبطت بمشاكل صحيَّة أخرى.
أمَّا المصابين بأمراضٍ معينةٍ، فقد يكونون غير قادرين على استخدام هذه الكميات بأمان، لذلك، ففي جميع الحالات، ينصح باستشارة الطبيب، والذي قد يقوم بوصف جرعةٍ أقلّ اعتماداً على سنِّ الشخص ووضعه الصِّحِّي.
وممَّا يجدر ذكره أنَّ الجسم لا يصنع الكثير من الفيتامين المذكور من خلال أشعَّة الشَّمس، كما أنَّه من الضروري تغطية الجلد وحمايته من أشعة الشمس تجنباً للإصابة بسرطان الجلد.
وتعتبر أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس في الفترة الواقعة ما بين أواخر شهر آذار إلى نهاية شهر أيلول، حيث يستطيع معظم الأشخاص الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د خلال هذه الفترة.
لكن يجب عدم الإفراط في ذلك، فالمستويات العالية جداً من هذا الفيتامين لم تُظهر أنّها تسبب نتائج أفضل، بل على العكس، فقد ارتبطت بمشاكل صحيَّة أخرى.
أمَّا المصابين بأمراضٍ معينةٍ، فقد يكونون غير قادرين على استخدام هذه الكميات بأمان، لذلك، ففي جميع الحالات، ينصح باستشارة الطبيب، والذي قد يقوم بوصف جرعةٍ أقلّ اعتماداً على سنِّ الشخص ووضعه الصِّحِّي.
وممَّا يجدر ذكره أنَّ الجسم لا يصنع الكثير من الفيتامين المذكور من خلال أشعَّة الشَّمس، كما أنَّه من الضروري تغطية الجلد وحمايته من أشعة الشمس تجنباً للإصابة بسرطان الجلد.
وتعتبر أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس في الفترة الواقعة ما بين أواخر شهر آذار إلى نهاية شهر أيلول، حيث يستطيع معظم الأشخاص الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د خلال هذه الفترة.
أعراض نقص فيتامين
تتضمَّن
أعراضُ نقص فيتامين ما يأتي:
- الإرهاق غير
المبرَّر.
- ليونة وألم وسهولة
تكسَّر العظام.
- تشوُّه العظام.
- صعوبة التَّفكير
بوضوح.
- ضعف العضلات.
أمَّا
في بعض الأحيان، فقد لا يَسبِّب نقص هذا الفيتامين أية أعراض، أو قد تظهر بعض
الأعراض عندما يصبح مستوى الفيتامين منخفضاً جداً أو منخفضاً لمدةٍ طويلةٍ، ما
يجعل هذه الحالة صعبة التَّشخيص.
أعراض نقص فيتامين (د) لدى الأطفال
على
الرَّغم من أنّ نقص فيتامين (د) لدى الأطفال لا تظهر له أعراض دائماً، إلَّا أنَّه
يجب الحصول على الكمِّيات المطلوبة منه للحفاظ على الصِّحة والنُّمو السليمين
للطِّفل.
فنقص
هذا الفيتامين يجعل الطِّفل في خطرٍ كبيرٍ للإصابة بكسور العظام، وذلك بالإضافة
إلى الشعور بالتَّقلصات والإرهاق. فضلاً عن ذلك، فإنَّ الطِّفل قد يعاني أيضاً من
مشاكل في الأسنان كون هذا
الفيتامين يُساعد على الحفاظ على صحة وتطوُّر الأسنان. فعدم نموِّ الأسنان بالشكل
المعتاد في سنِّ الطِّفل يعد علامةً على وجود نقصٍ في الفيتامين المذكور لدى
الطِّفل.
أضرار نقص فيتامين
تُعدُّ آلام العظام وضعفها علامتين على احتمالية وجود
نقص في هذا الفيتامين، كما وأنَّ هناك أعراضاً أخرى لنقص هذا الفيتامين، وحتى وإن
لم يسبب أعراضاً، فإنَّه يسبب أضراراً صحيةً أيضاً. ومن ضمن هذه الأضرار الآتي:
- الخلل الإدراكيِّ
لدى كبار السِّن.
- الرِّبو الشَّديد لدى
الأطفال.
- مرض السّرطان.
- زيادة احتماليَّة
الوفاة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدمويَّة
كما وتشير الأبحاث إلى أنَّ هذا الفيتامين يلعب دورا في
علاج والوقاية من العديد من الأمراض، منها ارتفاع ضغط الدِّم ومرض السُّكَّري والتَّصلُّب اللُّويحي المتعدد. لذلك، فنقصه قد يرفع من
خطر في الإصابة بهذه الأمراض.
هل يسبب نقص فيتامين د الإكتئاب؟
يلعب
فيتامين (د) دوراً مهماً في العديد من الجوانب الصحية. فعلى سبيل المثال، تتواجد
العديد من مستقبلات الفيتامين المذكور في الدِّماغ، فهذه المستقبلات متواجدة في
سطح الخلية حيث تستلم إشاراتٍ كيماويَّةٍ توجِّه الخليَّة للقيام بفعل ما،
كالانقسام أو الموت.
بعض هذه
المستقبلات تخصُّ الفيتامين المذكور وتتواجد في المناطق الدِّماغية الخاصَّة بحدوث
الاكتئاب وأمراض نفسيَّة أخرى. وعلى الرَّغم من أنه من غير المعروف تماماً كيفية
عمل هذا الفيتامين في الدِّماغ، إلَّا أنَّه يُعتقد بأنَّه يؤثر على مقدار
السيروتونين وغيره من الكيماويات التي تلعب دوراً في الأمراض النفسيَّة، أهمَّها
الاكتئاب.
وبما أنَّ معظم مضادات الاكتئاب تعمل على رفع مستويات هذه المواد الكيماويَّة، فمن المتوقع أن يكون لهذا الفيتامين دورٌ في علاج الاكتئاب.
عوامل
خطر وأسباب الإصابة بنقص فيتامين
إنَّ نقص الفيتامين المذكور لا يعني بالضرورة أنَّ ما
لدى الشَّخص من أعراض هي ناجمة عنه، بل قد تكون مرتبطة به إلى حد ما.
وتتضمن العوامل التي ساهمت بازدياد معدلات نقص مستويات الفيتامين ما يلي:
وتتضمن العوامل التي ساهمت بازدياد معدلات نقص مستويات الفيتامين ما يلي:
- عدم قضاء أوقاتٍ كافيةٍ خارج البيوت والمكاتب وغيرها
من الأماكن المغلقة.
- انصباغ البشرة باللون الدَّاكن، ما يجعلها لا تمتص
أشعَّة الشَّمس بالشَّكل الكافي.
- استخدام واقيات الشَّمس، وهي تحجب قدرة الشَّمس على
إنتاج هذا الفيتامين.
- كبر السِّن، فعندما يتقدم الشخص بالسِّن، فإن قدرته
على تصنيع هذا الفيتامين من أشعَّة الشَّمس تقل بحوالي 25%. وعلى الرغم من
أنَّ هذا له تأثيرات في خفض مستويات هذا الفيتامين، إلا أنَّه لا يؤثر كثيراً
كالعوامل الأخرى.
- السُّمنة، كونها تزيد من حاجة الجسم للفيتامين
المذكور.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الرثواني (الروماتويدي)، فقد وجدت دراسة حديثة بأن
مصابي هذا المرض تكون مستويات الفيتامين المذكور لديهم أقل بشكلٍ جوهريٍّ
مقارنة بغير المصابين.
- الإصابة بأمراض ضعف الامتصاص، منها الداء البطني(celiac disease) ومرض كرون (crohn
disease).
- الإصابة بفرط نشاط الغدد جارات الدّرقية الابتدائي.
- الإصابة بمرض الكلى المزمن.
- الخضوع لعمليات إنقاص الوزن.
- من يرضعون رضاعة طبيعية فقط لمدَّة طويلة.
- استخدام أدوية معيَّنة، منها مضادات الاختلاج
ومضادات الفطريات وأدوية مرض الأيدز، فهي تسبب تحطُّم هذا الفيتامين، ما يؤدي
إلى انخفاض مستوياتِه.
علاوةً على ذلك، فهناك من يكون لديهم حالة مرضيِّة تمنعهم
من هضم الفيتامين المذكور بشكلٍ كافٍ أو أنّهم لا يستطيعون معالجة الفيتامين
المذكور في أجسامهم.
أسباب نقص فيتامين د
هناك العديد من الأسباب التي قد تكون السبب وراء نقص هذا
الفيتامين، منها الآتي:
1.
قلَّة التَّعرض
لأشعَّة الشَّمس
قد يعتقد البعض بأن الإطلالة من النَّافذة تكفي لتجنب نقص فيتامين (د)، غير أن هذا ليس حقيقياً. فحتى في البلدان ذات المناخ المُشمس، تتزايد نسبة الإصابة بنقص هذا الفيتامين. وما قاد إلى ذلك هو كثرة استخدام المستحضرات الواقية من الشَّمس وتجنب أشعَّة الشَّمس خوفاً من الإصابة بمرض سرطان الجلد. فالمستحضرات الواقية للشمس تعيق وصول أشعَّتها بشكلٍ كافٍ إلى الجلد للتمكن من إنتاج هذا الفيتامين. فهي تقي من النوع (ب) من الأشعة فوق البنفسجية لدرجة أن المستحضرات التي تحمل معامل وقاية من الشَّمس (Sun Protection Factor) بدرجة 30 تقلّل من إنتاج الفيتامين المذكور بنسبةٍ تصل إلى 95%. وهذا طبعاً بالإضافة إلى العوامل الأُخرى التي تمنع من إنتاج هذا الفيتامين، منها كثرة المكوث في الأماكن المغلقة.
ويُذكر أنَّه حتى وإن تعرض الشَّخص بعض الشيء لأشعَّة الشَّمس، فإنَّ مقدار ما ينتجه الجسم من الفيتامين المذكور يعتمد على عوامل عدَّة، منها الآتي:
- الوقت من اليوم.
- الفصل.
- مقدار الغيوم.
- طبقة الأوزون.
2.
البشرة الداكنة
يعرف الميلانين بأنه ما يعطي البشرة لونها. وكلما قلَّ
الميلانين في الجلد ازداد تفتيح لونه. يقوم الميلانين بامتصاص الأشعة فوق
البنفسجية من النوع (ب) من الشَّمس وإضعاف قدرة الجلد على إنتاج النوع 3 من
فيتامين (د) بنسبة 95-99%، والذي يتحول إلى فيتامين (د).
ويُشار إلى أنَّ الأشخاص ذوي البشرة الدَّاكنة يحتاجون لقضاء مدَّة تزيد بثلاث إلى 5 مرات من التعرض لأشعَّة الشَّمس للوصول إلى نفس المقدار الذي ينتجه الشخص من ذوي البشرة الفاتحة من فيتامين (د).
ويُشار إلى أنَّ الأشخاص ذوي البشرة الدَّاكنة يحتاجون لقضاء مدَّة تزيد بثلاث إلى 5 مرات من التعرض لأشعَّة الشَّمس للوصول إلى نفس المقدار الذي ينتجه الشخص من ذوي البشرة الفاتحة من فيتامين (د).
3.
السمنة
إنَّ زيادة الوزن والسُّمنة تزيدان من حاجة الجسم
لفيتامين (د)، ما يجعل هؤلاء الأشخاص أكثر عرضةً لنقصه في أجسامهم. وعلى الرغم من
أن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين والتعرض لأشعة الشمس تزيدان من
مستويات هذا الفيتامين في الجسم، إلا أنَّه يبدو أنَّ هذه الفئة لا بد أن تستخدم
المكمِّلات الخاصة به.
وقد قامت دراسة باختبار مستويات هذا الفيتامين في الدّم بعد التعرض لأشعة الشمس لدى السُّمناء وغير السُّمناء، وبالفعل، فقد ارتفعت المستويات في البداية لدى كل من المجموعتين، لكن بعد 24 ساعة، انخفضت مستويات الفيتامين المذكور لدى السُّمناء بنسبة 57%. وعلى الرَّغم من أنَّ أعضاء المجموعتين كان لديهم في الجلد نفس القدرة على إنتاج هذا الفيتامين، إلَّا أن الاختلاف كان في عملية إطلاقه إلى الدُّورة الدَّموية، إذ يُعتقد بأن طبقات الدُّهون لدى السُّمناء تستولي على هذا الفيتامين، والذي يذوب بالدهون، بدلاً من إطلاقه. لكن المزيد من الأبحاث تُعدُّ ضرورية لتأكيد ذلك.
كما وأنَّه ليس من الواضح إلى الآن ما إن كان فقدان الوزن يؤدي إلى زيادة مستويات هذا الفيتامين كون الخلايا الدُّهنية تطلقه إلى الدورة الدموية.
وقد قامت دراسة باختبار مستويات هذا الفيتامين في الدّم بعد التعرض لأشعة الشمس لدى السُّمناء وغير السُّمناء، وبالفعل، فقد ارتفعت المستويات في البداية لدى كل من المجموعتين، لكن بعد 24 ساعة، انخفضت مستويات الفيتامين المذكور لدى السُّمناء بنسبة 57%. وعلى الرَّغم من أنَّ أعضاء المجموعتين كان لديهم في الجلد نفس القدرة على إنتاج هذا الفيتامين، إلَّا أن الاختلاف كان في عملية إطلاقه إلى الدُّورة الدَّموية، إذ يُعتقد بأن طبقات الدُّهون لدى السُّمناء تستولي على هذا الفيتامين، والذي يذوب بالدهون، بدلاً من إطلاقه. لكن المزيد من الأبحاث تُعدُّ ضرورية لتأكيد ذلك.
كما وأنَّه ليس من الواضح إلى الآن ما إن كان فقدان الوزن يؤدي إلى زيادة مستويات هذا الفيتامين كون الخلايا الدُّهنية تطلقه إلى الدورة الدموية.
فقد أظهرت بعض الدراسات أن فقدان الوزن قد زاد بشكل بسيط
لدى البعض ولم يزد نهائيا لدى البعض الآخر. لذلك، فيجب على من ينوون فقدان أوزانهم
أن يناقشوا الاختصاصيين قبل ذلك. أمَّا من لديهم شك بأن نقص الفيتامين المذكور
يسبب زيادة الوزن، فنقول لهم أنَّ دراسة واحدة حتى الآن قد اختبرت ذلك ولم تظهر
صحته.
تشخيص نقص فيتامين
كل ما يتطلبه الأمر هو اختبار دمٍ بسيطٍ لمعرفة ما إن
كنت تعاني من نقص في فيتامين (د) أم لا، وهناك نوعان من اختبارات الدم لهذا
الفيتامين وهي:
- اختبار
(OH)2D1.25، وهو من الاختبارات
التي لا تُعدُّ مقياساً جيّداً لمستوى فيتامين(د) الحالي كونه يتصف بالعمر
القصير، بالإضافة إلى تأثيره على مستوى هرمون الغدّة الدرقية والكالسيوم
والفوسفور.
- اختبار 25(OH)D وهو من الاختبارات الأكثر دقّة في معرفة مستوى فيتامين (د) الحالي لدى الشخص سواء الذي يحصل عليه من النِّظام الغذائيِّ الخاص به أو من المكمِّلات الغذائيَّة أو من الشَّمس.
يُذكر أنه في حال كانت مستويات فيتامين (د) منخفضة وكان الشَّخص يعاني من أعراض آلام العظام، فقد يوصي الطبيب بفحصٍ خاصٍ للتحقق من كثافة العظام. وهذا الفحص يستخدمه الأطباء لتقييم صحة العظام لدى الشَّخص، وهو فحص غير مؤلم.
مضاعفات نقص فيتامين د
لا يزال الباحثون غير متأكِّدين من جميع المضاعفات
المحتملة لنقص فيتامين (د)، وقد وجدت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (د) كان عاملاً
مساهماً في اضطرابات الاكتئاب الموسمي، والذي يحدث فقط خلال أوقات معينة من السنة.
ومن أهمِّ مضاعفات نقص فيتامين (د) المعروفة:
ومن أهمِّ مضاعفات نقص فيتامين (د) المعروفة:
- هشاشة العِظام: ما يزيد من خطر
الإصابة بترقق العِظام.
- الكساح: والذي يحدث لدى
الأطفال ويسبب تليّن العِظام.
- ضعف الجهاز
المناعيِّ: ما يزيد من خطر
الإصابة بالالتهابات.
- مقاومة الإنسولين: ما يؤثر على القدرة
على استخدام الإنسولين لمعالجة مرض السُّكَّري.
علاج نقص فيتامين د
غالباً ما يعالج الأطباء نقص فيتامين (د) عن طريق وصف
مكمِّلاته.
الكميَّة التي يجب أن تؤخذ عادةً تعتمد على نسبة انخفاض
مستويات هذا الفيتامين لدى الشَّخص. وفي بعض الأحيان، قد يكتفى بزيادة تناول
الأطعمة التي تحتوي عليه.
الوقاية من نقص فيتامين د
من الممكن زيادة مستويات فيتامين (د) عن طريق التعرّض
لأشعة الشَّمس لحوالي 15 دقيقة يوميَّاً.
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على كمية أشعَّة الشَّمس
التي تحصل عليها، بما في ذلك الوقت من السنة، والغطاء السحابي، والوقت من اليوم
(فأشعة الشَّمس تكون أكثر بشكل مباشر خلال منتصف اليوم).
ومن الاعتبارات الأخرى أن الأشعَّة فوق البنفسجية (ب) لا
يمكن أن تخترق الزجاج. وهو النوع من الإشعاع الذي يحفز إنتاج فيتامين (د). لذلك
حتى لو كان الشَّخص يأخذ ضوء الشمس من خلال النافذة، فهو لن يحصل على تلك
الاستفادة من إنتاج فيتامين (د).
يذكر أنه من الضروري الوقاية من أشعة الشمس إن كانت مدّة
التعرض إليها طويلة، فيجب ارتداء قبعة أو وضع واقي الشمس للحماية منها كونها
تسبِّب في بعض الحالات الإصابة بسرطان الجلد.
طرق طبيعية للتخلص من البلغم والمخاط
السعال والبلغم والمخاط من الأمور المزعجة والمثيرة للاشمئزاز ، كما أنها تسبب صعوبات في التنفس ، وعند إصابة الناس بالبلغم فإنهم يحاولون التخلص منه بسرعة ليس فقط لإنقاذهم من الإزعاج الذي يسببه لهم ولكن أيضًا لأن هناك احتمال أن يؤدي البلغم لمشاكل صحية أشد .
السعال والبلغم والمخاط من الأمور المزعجة والمثيرة للاشمئزاز ، كما أنها تسبب صعوبات في التنفس ، وعند إصابة الناس بالبلغم فإنهم يحاولون التخلص منه بسرعة ليس فقط لإنقاذهم من الإزعاج الذي يسببه لهم ولكن أيضًا لأن هناك احتمال أن يؤدي البلغم لمشاكل صحية أشد .
فبينما تفرز الأغشية المخاطية البلغم لحمايتنا من
الفيروسات والغبار والحساسية ، فإن المخاط الزائد يسبب مشاكل في الشعب الهوائية
والتهاب في الرئتين ، وعندما تكون الصحة جيدة فإن طبقة المخاط التي يتم
إفرازها تكون رقيقة جدًا ، وعندما يمرض الإنسان فإن إفراز المخاط يزيد .
ماذا يمكنك أن تفعل لتنظيف رئتيك ؟
إذا كنت تعاني من زيادة إنتاج المخاط في حلقك فهناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعدك في تنظيف مسار التنفس وسوف نستعرضها فيما يلي :
إذا كنت تعاني من زيادة إنتاج المخاط في حلقك فهناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعدك في تنظيف مسار التنفس وسوف نستعرضها فيما يلي :
الليمون والعسل :
هذا المزيج يعزز المناعة ويمنع الالتهابات ويهدئ السعال ، كما أن الليمون يساعد على تخفيف المخاط ، ببساطة قم بخلط ملعقتين من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من العسل العضوي وتناوله ثلاث مرات يوميًا .
هذا المزيج يعزز المناعة ويمنع الالتهابات ويهدئ السعال ، كما أن الليمون يساعد على تخفيف المخاط ، ببساطة قم بخلط ملعقتين من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من العسل العضوي وتناوله ثلاث مرات يوميًا .
شاي النعناع أو زيت النعناع :
يستخدم زيت النعناع كمزيل للاحتقان ، حيث أن عشبة النعناع لها خصائص منعشة كما أنها تساعد في إزالة التهابات الجهاز التنفسي ، حاول غلي حزمة من أوراق النعناع الطازجة في كوب من الماء ، ويمكنك إضافة العسل إذا أردت تحلية المشروب واتركه بضع دقائق ثم تناوله .
يستخدم زيت النعناع كمزيل للاحتقان ، حيث أن عشبة النعناع لها خصائص منعشة كما أنها تساعد في إزالة التهابات الجهاز التنفسي ، حاول غلي حزمة من أوراق النعناع الطازجة في كوب من الماء ، ويمكنك إضافة العسل إذا أردت تحلية المشروب واتركه بضع دقائق ثم تناوله .
الكركم :
الكركم هو أحد التوابل الموجودة في خزانة المطبخ باستمرار ،وهو أحد التوابل الصحية كما أنه مطهر ومضاد الجرائيم ، وقادر على تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى وإزالة المخاط المتراكم في الحلق ، ويمكنك عمل غرغرة باستخدام الكركم والملح والماء للتخلص من مخاط الحلق .
الكركم هو أحد التوابل الموجودة في خزانة المطبخ باستمرار ،وهو أحد التوابل الصحية كما أنه مطهر ومضاد الجرائيم ، وقادر على تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى وإزالة المخاط المتراكم في الحلق ، ويمكنك عمل غرغرة باستخدام الكركم والملح والماء للتخلص من مخاط الحلق .
الثوم :
الثوم من الخضروات المتاحة في كل المطابخ كما أنه معروف بخصائصه المطهرة فهو يساعد على محاربة البكتريا وتعزيز جهاز المناعة لذلك فإنه مفيد في إزالة التهاب الحلق ، ويمكنك مضغ فصوص الثوم إذا استطعت ذلك لامتصاص العصارة منها ، وإذا لم يمكنك فحاول الغرغرة بمزيج من الماء مع زيت الثوم .
الثوم من الخضروات المتاحة في كل المطابخ كما أنه معروف بخصائصه المطهرة فهو يساعد على محاربة البكتريا وتعزيز جهاز المناعة لذلك فإنه مفيد في إزالة التهاب الحلق ، ويمكنك مضغ فصوص الثوم إذا استطعت ذلك لامتصاص العصارة منها ، وإذا لم يمكنك فحاول الغرغرة بمزيج من الماء مع زيت الثوم .
شاي الأوكاليبتوس أو زيت الأوكاليبتوس:
إن الأوكاليبتوس مفيد لعلاج التهابات الأعضاء التنفسية العليا ، كما أنه يساعد في علاج جفاف المسالك التنفسية والذي يسبب صعوبات التنفس ، يمكنك غلي الأوكاليبتوس في الماء ثم تناول المشروب على مدار اليوم .
إن الأوكاليبتوس مفيد لعلاج التهابات الأعضاء التنفسية العليا ، كما أنه يساعد في علاج جفاف المسالك التنفسية والذي يسبب صعوبات التنفس ، يمكنك غلي الأوكاليبتوس في الماء ثم تناول المشروب على مدار اليوم .
شاي الزنجبيل :
الزنجبيل يتميز بأنه مضاد للفيروسات قوي ، ويساعد شاي الزنجبيل على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ، حاول تقطيع بعض الزنجبيل الطازج وغليه في كوبين من الماء وتناوله ، ويمكن أيضًا إضافة بعض العسل إليه .
الزنجبيل يتميز بأنه مضاد للفيروسات قوي ، ويساعد شاي الزنجبيل على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ، حاول تقطيع بعض الزنجبيل الطازج وغليه في كوبين من الماء وتناوله ، ويمكن أيضًا إضافة بعض العسل إليه .
استنشاق بخار الماء:
استنشاق البخار أحد الوسائل الرائعة لإزالة المخاط الزائد في الأنف والحنجرة والرئتين ، كما يمكن إضافة بعض الأعشاب أو الزيوت المضادة للفيروسات إلى الماء للمساعدة في مكافحة الالتهاب وتهدئة التهيج .
استنشاق البخار أحد الوسائل الرائعة لإزالة المخاط الزائد في الأنف والحنجرة والرئتين ، كما يمكن إضافة بعض الأعشاب أو الزيوت المضادة للفيروسات إلى الماء للمساعدة في مكافحة الالتهاب وتهدئة التهيج .
اوميغا 3 هي أحدى الحموض الدهنية التي تعتبر من الدهنيات المفيدة بخلاف غالبية الدهنيات الخطيرة التي تسمعون عنها وينصحكم الأطباء بالتوقف عن تناولها. تبدي الدراسات الأخيرة أن تناول اوميغا 3 يقلل من احتمال الاصابة بأمراض القلب، ويحمي من الاكتئاب، الخرف، السرطان، وحتى التهاب المفاصل. ما هي اوميغا 3 وأين نجدها؟

اوميغا 3 | Omega 3
اوميغا 3 هي أحدى الحموض الدهنية التي تعتبر من الدهنيات المفيدة بخلاف غالبية الدهنيات الخطيرة التي تسمعون عنها وينصحكم الأطباء بالتوقف عن تناولها. تبدي الدراسات الأخيرة أن تناول اوميغا 3 يقلل من احتمال الاصابة بأمراض القلب، ويحمي من الاكتئاب، الخرف، السرطان، وحتى التهاب المفاصل. ما هي اوميغا 3 وأين نجدها؟
مصادر اوميغا 3
مصادر اوميجا 3 كثيرة. اوميغا 3 هي احدى حموض الدهنيات الموجودة في العديد من انواع التغذية. نظراً لأن جسمنا غير قادر على انتاج الأوميغا 3، فاننا نحصل عليها من التغذية. أبرز أصناف الطعام الغنية بالأوميغا 3 هو الأسماك، وعلى ما يبدو فان اوميغا 3 الموجودة في الأسماك هي الأكثر فائدة للصحة. أكثر الأسماك الغنية باوميغا 3 هي السلمون، السلمون المرقط، السردين والتونا. ينصح البعض بتناول الأسماك مرتين في الأسبوع للحصول على كمية كافية من اوميغا 3. تذكروا أن الأسماك غنية أيضاً بالزئبق، وتناول الأسماك بكثرة قد يؤدي لتسمم بسبب فائض الزئبق، وللأمر أهمية لدى النساء الحوامل والأطفال. لذا يجب الانتباه لتناول الأسماك، وأحياناً ازالة الجلد من الأسماك (الغني بالزئبق). كما أن اوميغا 3 تتواجد في الزيوت النباتية، الجوز والخضار ذات اللون الأخضر الداكن- خاصةً السبانخ، البروكلي، حبوب فول الصويا.
اذا كنتم ممن لا يفضل تناول أنواع الغذاء أعلاه، يمكنكم الحصول على اوميغا 3 بواسطة تناولها كحبوب تشكل اضافات للتغذية. غرام في اليوم هي الكمية التي يُنصح بها لمرضى القلب.

فوائد الأوميغا 3
لاوميغا 3 فوائد عدة، ويعتقد الباحثون أن اوميغا 3 تحارب أنواع الالتهاب المختلفة في الجسم، مما يخفف من التهاب الأوعية الدموية، المفاصل، وأعضاء أخرى. كما أن لاوميغا 3 فائدة كثيرة على القلب، حيث تقلل من اضطراب نظم القلب، نسبة الدهنيات وخطورة احتشاء القلب.
تعتبر اوميغا 3 من المواد المفيدة لمرضى القلب، حيث تقلل من خطورة الوفاة نتيجة أمراض القلب. أثبتت الدراسات انخفاض خطورة النوبات القلبية، الموت المفاجئ، اضطراب نظم القلب وغيرها من أمراض القلب لدى من يتناول اوميغا 3. تقلل اوميغا 3 من خطورة اضطراب نظم القلب من خلال تأثير على عمل القلب الكهربائي، حيث يصبح أكثر ثباتاً وأقل عرضةً للاضطراب.
للأوميغا 3 تأثير على الدهنيات والكولسترول، حيث تنخفض نسبة الدهنيات المرتبطة بأمراض القلب. كما أن اوميغا يزيد من نسبة الكولسترول الجيد- البروتين الشحمي المرتفع الكثافة (HDL- High Density Lipoprotein) والذي يساههم في الوقاية من أمراض القلب. لكن لسوء الحظ فان اوميغا 3 تزيد نسبة الكولسترول الضار- البروتين الشحمي منخفض الكثافة (LDL- Low Density Lipoprotein).
تشير العديد من الدراسات الى أن اوميغا 3 تؤدي لانخفاض ضغط الدم المرتفع، لكن يبقى تأثيرها صغيراً نسبياً لباقي الوسائل التي تساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع. اذا كنتم تشكون من ضغط الدم المرتفع فان تناول الأسماك قد يساعدكم على انخفاض ضغط الدم، شرط ان تتناولوا الأدوية وتغيروا كامل تغذيتكم. انتبهوا! تجنبوا الأسماك المليئة بالملح كالأسماك المدخنة.
هل لاوميغا 3 تأثير على السكتة الدماغية؟
نعم، لكن يتغير هذا التأثير. تقلل اوميغا 3 من خطورة الاصابة بالسكتة الدماغية والتي سببها جلطة دماغية تؤدي لانسداد الأوعية الدموية. لكن اوميغا 3 قد تزيد من خطورة النزيف الدماغي، اذا ما تم تناولها بجرعات كبيرة. والنزيف الدماغي هو أحد أسباب السكتة الدماغية.
اوميغا 3 والتهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض الأبحاث تشير الى أن تناول الأوميغا 3 يومياً يزيد من فعالية الأدوية المضادة للالتهاب، ويقلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي كألم المفاصل وتيبس المفاصل.
بالنسبة للاكتئاب والأمراض النفسية، فان تناول اوميغا 3 يغير النفسية نحو الأفضل، ويجعل الأدوية المضادة للاكتئاب اكثر نجاعة. تشير الدراسات الى أن البلدان التي يكثر فيها تناول الأوميغا 3، تكون فيها نسبة الاكتئاب أقل. اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD- Attention Defect Hyperactivity Disorder) هو من الحالات النفسية الشائعة لدى الأطفال. تناول الأوميغا 3 ذو تأثير ايجابي على نمو ووظيفة الدماغ، وقد يكون له تأثير ايجابي على اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
رغم أن الأمر لا يزال قيد البحث، لكن على ما يبدو فان لاوميغا 3 فائدة في حال الخرف. وقد تساعد اوميغا 3 للوقاية من الخرف، ومن مرض الزهايمر.
تنصح الجمعية الأمريكية للسرطان بتناول الأسماك للوقاية من السرطان. قد يرتبط تناول اوميغا 3 بالوقاية من أمراض السرطان، كسرطان القولون، سرطان الثدي، وسرطان البروستاتة لدى الرجال. لكن العديد من الأبحاث يجب أن تُجرى حول هذا الموضوع، للتأكد من صحة هذه المعلومات.
اضرار اوميغا 3
لاوميغا 3 اضرار في بعض الأحيان رغم فوائدها العديدة، خاصة اذا تم تناولها بجرعات فائضة. حيث تزيد من خطورة النزيف في حال تناول جرعة فائضة. كما أن الأوميغا 3 قد تتفاعل مع بعض الأدوية، وقد تسبب نقص الفيتامين اي (Vitamin E). تذكروا استشارة طبيبكم قبل تناول الأوميغا 3. انتبهوا من اضافات التغذية المنتشرة في الأسواق، وتسوق على أنها غنية بالأوميغا 3، لكن الحقيقة أنها تحوي كميات قليلة جداً من الأوميغا 3. لذا تناولوا اضافات التغذية التي ينصح بها طبيبكم فقط.
للتلخيص يمكن القول ان اوميغا 3 تحمل فوائد عديدة، ويمكن الحصول عليها في التغذية. تذكروا أن لها بعض السيئات وعليكم استشارة الطبيب قبل تناولها. لا تتوقفوا عن ممارسة أسلوب الحياة الصحي، حتى لو تناولتم الأوميغا 3، فلا بديل لأسلوب الحياة الصحي.





















تعليقات
إرسال تعليق